تدريس

وحدات تعليمية لتدريس العربية كلغة ثانية/أجنبية
  • الرئيسية
  • عن المشروع
  • الوحدات
    • تدريس النطق العربي
    • اللغة البينية
    • في تعزيز الملاحظة االلغوية
    • التصحيح الموجه في تدريس مهارة الكتابة
    • التعليم القائم على المحتوى
    • استخدام الموسيقى في تدريس العربية
    • القراءة الجهرية
  • المساهمون
  • للاتصال بنا
  • Project Survey

2.1.4-تأثير لغة الأم

يمكننا الافتراض أن جميع طلابنا الذين يقومون بدراسة اللغة العربية كلغة أجنبية هم ناطقون بلغة غير اللغة العربية، ولا شك في أن هذه اللغة الأم تؤثر على جهودهم في تعلم اللغة الثانية والمهارات والمفاهيم المتعلقة بها، ويصح ذلك على الأخص من حيث مهارة النطق كما نبيّن في التعليق التالي :

 

 

النقاط الرئيسية

• لغة طلابنا الأم تؤثر على نطقهم في اللغة العربية
• من اللازم أن نعترف بهذا التأثير ونقترب منه بشكل علمي
• يمكن توظيف هذا التأثير بشكل يساهم في خدمة جهودنا التعليمية

2.1.3-النطق كنشاط جسدي

من الضروري أن ندرك أن النطق، بخلاف ما نجد بالنسبة للمهارات اللغوية الأخرى، له طبعية مزدوجة بحيث أنه يمثل مهارة عقلية من جهة ومهارة جسدية من جهة ثانية، وهذا الوصف الأخير هو الذي نقوم بمناقشته في التسجيل الصوتي التالي:

 

النقاط الرئيسية

• النطق ذوبعد جسدي يحتاج الطلاب إلى السيطرة عليه إذا هدفوا الى إتقان مهارة الكلام ككل
• يمكننا أن نطبق على النطق نفس الممارسات والمقتربات التي نطبقها على أي نشاط جسدي آخر

2.1.2-الحاجز النفسي

تناول الكثير من الباحثين المهتمّين بتدريس اللغات لغير الناطقين بها قضية الحاجز النفسي الذي هو تعبير عن الأحاسيس بالخوف والخجل التي قد يشعر بها الطلاب عند استعمالهم للغة ثانية. وعلى الرغم من أن هذا الحاجز النفسي يمكن أن يلعب دوراً في علاقة الطالب بأي من المهارات اللغوية فدوره في عملية معالجة النطق قد يكون الأكثر بروزاً، وينجم ذلك عن عدة أسباب. وفيما يلي نعرض لبعض هذه الأسباب التي يجب علينا أن نعي بها حينما نتناول موضوع االنطق في صفوف:

النقاط الرئيسية

• ننظر الى النطق كأنه مزية شخصية غير قابلة للتغيير
• نخاف أن يشعر المتعلمون بالاهانة اذا صحّحنا نطقهم
• قد نعتبر تدريس النطق مملّا أو أكثر تعقيداً مما ينبغي
• تحسين النطق عملية مستمرّة تحتاج الى قدر كبير من التكرار والالتزام

2.1.1- الباب الأول: مسألة التمييز

مسألة التمييز

إن مسألة التمييز بين الأصوات العربية أنفسها، وبينها والأصوات الأجنبية أيضاً، من أول التحديات التي يواجهها طلابنا عندما يحاولون إنتاج الحروف العربية بشكل سليم. وينبغي علينا ألّا نتجاهل أهمية القدرة على تحديد السمات الخاصة التي تتصف بها الحروف العربية لأنها تمثل أول خطوة أساسية في عملية تحسين اللفظ ككل، فاذا لم يستطع طلابنا أن يسمعوا هذه السمات بدقة فلن يقدروا على تقليدها وإنتاجها بشكل صحيح. ونناقش فيما يلي بعض الجوانب المتعلقة بمسألة التمييز ونشير الى بعض أبعاده التي نظن أنها بحاجة الى المزيد من الانتباه والتركيز:

النقاط الرئيسية

• يحتاج الطلاب الى القدرة على تحديد سمات الصوت العربي قبل أن ينتجوه
• هناك نوعان من الاختلافات الصوتية التي نهتمّ بها:
• الفروق النطقية التي تميّز صوتا تابعا لحرف عن صوتا تابع لحرف أخر في اللغة         العربية(مثلاً صوتا الكاف والقاف)
• الفروق النطقية التي لا تغيّر معنى الكلمة ولكن قد تؤدي إلى بعض الإعاقة في         الفهم (مثلاً الاختلاف بين صوتي اللام بالعربية و بالانجليزية)
• يتم التركيز عادة على تطوير الوعي بالنوع الأول من الاختلافات الصوتية فقط
• نرغب في المزيد من الانتباه الى النوع الثاني وتكوين استراتيجيات جديدة لمقاربته في مناهج تدريس العربية

2.0.1-مقدمة

تتركز هذه الوحدة التعليمية على مهارة من المهارات اللغوية المهمة في تعلم اللغة العربية وهي مهارة النطق (اللفظ) التي نحسّ بأننا في كثير من الأحيان لا نبذل جهوداً كافية في تدريسها، وذلك على الرغم من أنها تمثل مقياسا من المقاييس الرئيسية التي تدلّ على كفاءة طلابنا من حيث الكلام والتواصل. وفي الفيديو التالي نرحّب بالقراء ونقدم لهم لمحة موجزة عن أهمية تدريس النطق بالإضافة الى عرض سريع لبعض العقبات التي يواجهها المتعلمون في صفوف العربية، آملين أن تسهم هذه الوحدة في تشجيع زملائنا الأساتذة على التفكير في مقتربات جديدة تعيد تشكيل تفكيرنا في هذه المهارة الأساسية وطرق تدريسها وتحسين أداء الطلاب فيها.

النقاط الرئيسية:

النطق (اللفظ) هو مهارة مهمة وجوهرية
١. تعتمد عليه القدرة على التواصل والتقاهم باللغة المتكلمة
٢. يمثل سمة بارزة ذات أهمية اجتماعية لسانية

االنطق ما زال لا يدرّس الى حد كافٍ

١. يقتصر تدريسه عادة على السنة الأولى من مراحل تعلّم اللغة
٢. يتمّ التعامل مع نواح معينة منه فقط
٣. يتم التفكير في تدريسه أحياناً على أنه جهد لن يكون له نتيجة

بإمكاننا تحسين تدريس النطق

١. تحديد التحديات الموجودة
٢. تطوير إستراتيجيات جديدة لمواحهة هذه التحدّيات

2.0.0-استراتيجيات لتدريس النطق العربي

المحتويات

مقدمة

الباب الأول: مسألة التمييز

الباب الثاني: باب مناقشة التحديات

الخاتمة

مراجع إضافية مقترحة

  • « Previous Page
  • 1
  • 2

استراتيجيات لتدريس النطق العربي

  • المحتويات
  • مقدمة
  • الباب الأول
    • ١. مسألة التمييز
    • ٢. الحاجز النفسي
    • ٣. النطق كنشاط جسدي
    • ٤. تأثير اللغة الأم
    • ٥. النظرة الى النطق كوحدة لا تتجزّأ
  • الباب الثاني
    • ١. مسألة التمييز
    • ٢. الحاجز النفسي
    • ٣. النطق كنشاط جسدي
    • ٤. تأثير اللغة الأم
    • ٥. النظرة الى النطق كوحدة لا تتجزّأ
  • الخاتمة
  • مراجع إضافية مقترحة
The University of Texas at Austin
Center for Open Educational Resources & Language Learning (COERLL)
Creative Commons License
MENU
  • الرئيسية
  • عن المشروع
  • الوحدات
    • تدريس النطق العربي
    • اللغة البينية
    • في تعزيز الملاحظة االلغوية
    • التصحيح الموجه في تدريس مهارة الكتابة
    • التعليم القائم على المحتوى
    • استخدام الموسيقى في تدريس العربية
    • القراءة الجهرية
  • المساهمون
  • للاتصال بنا
  • Project Survey
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. By using this site you are accepting the use of such cookies.OkPrivacy policy