تناول الكثير من الباحثين المهتمّين بتدريس اللغات لغير الناطقين بها قضية الحاجز النفسي الذي هو تعبير عن الأحاسيس بالخوف والخجل التي قد يشعر بها الطلاب عند استعمالهم للغة ثانية. وعلى الرغم من أن هذا الحاجز النفسي يمكن أن يلعب دوراً في علاقة الطالب بأي من المهارات اللغوية فدوره في عملية معالجة النطق قد يكون الأكثر بروزاً، وينجم ذلك عن عدة أسباب. وفيما يلي نعرض لبعض هذه الأسباب التي يجب علينا أن نعي بها حينما نتناول موضوع االنطق في صفوف:
النقاط الرئيسية
• ننظر الى النطق كأنه مزية شخصية غير قابلة للتغيير
• نخاف أن يشعر المتعلمون بالاهانة اذا صحّحنا نطقهم
• قد نعتبر تدريس النطق مملّا أو أكثر تعقيداً مما ينبغي
• تحسين النطق عملية مستمرّة تحتاج الى قدر كبير من التكرار والالتزام