حددت داوتي ووليامز (1998) أبعاد مقترب التركيز على الشكل بما يلي:
1. يجب أن ينخرط المتعلم في المعنى قبل الانتباه إلى الشكل اللغوي.
2. ينبغي تحليل حاجات المتعلمين اللغوية لتحديد الأشكال اللغوية التي تتطلب معالجة تعليمية.
3. تتطلب المعالجة التعليمية السرعة في الاستجابة لمشاكل المتعلمين اللغوية وعدم تقديمها بشكل تغلب عليه درجات عالية من التدخل التعليمي للمدرِّس، ويراد هنا التأكيد على إعطاء الطلاب الفرصة لتصحيح هذه المشاكل من خلال تعزيز الملاحظة.
وعلى هذا يؤكد التصور الموسع لمقترب التركيز على الشكل على أهمية المعنى مع التشديد على أهمية جعل الأشكال اللغوية أكثر بروزاً بطريقة فاعلة تتضمن تركيزاً مسبقاً على شكل لغوي يختاره المعلم ويصوغ له مهاماً ضمن منهج لغوي محدد يراد له ضمان استخدام الطلاب للشكل اللغوي المفترض الذي يعاني الطلاب مشاكلاً في تعلمه ضمن نشاطات تعتمد على المعنى، ولهذا تعد طريقة صياغة المهام ذات أهمية قصوى في هذا المقترب (إيزومي وبيغلو، 2000؛ داوتي ووليامز، 1998).