تدريس

وحدات تعليمية لتدريس العربية كلغة ثانية/أجنبية
  • الرئيسية
  • عن المشروع
  • الوحدات
    • تدريس النطق العربي
    • اللغة البينية
    • في تعزيز الملاحظة االلغوية
    • التصحيح الموجه في تدريس مهارة الكتابة
    • التعليم القائم على المحتوى
    • استخدام الموسيقى في تدريس العربية
    • القراءة الجهرية
  • المساهمون
  • للاتصال بنا
  • Project Survey

5.1.3- الباب الأول: أغنية الأوزان

النتائج

بعد إكمالنا للنشاط قمنا بإعطاء كل طالب استبياناً قصيراً سألناهم فيه عن فائدة النشاط من وجهة نظرهم وعن كيف وجدوا التجربة شخصياً بالإضافة إلى سؤالين عن قدراتهم الموسيقية، وكان على الطلاب أن يجيبوا عن الأسئلة باختيار درجة من واحد إلى خمسة تعكس رأيهم في السؤال المطروح باستثناء سؤالين مفتوحين طلبا منهم أن يشرحوا ما أحبوه في النشاط وما لم يحبوه. وتظهر إجاباتهم في الرسوم البيانية التالي:

رسم بياني ١
رسم بياني ٢
رسم بياني ٣

ويتضح من إجابات الطلاب على أسئلة الاستبيان أن ردود فعلهم على هذا النشاط الغنائي كانت إيجابية جداً في الغالب وأنهم استمتعوا بالأغنية واعتبروها خروجاً مُرَحَّباً به عن نظام الصف العادي، ونرى هذه النقطة بوضوح في إجابات الطلاب على الأسئلة التقييمية (كما يظهر في الرسم البياني ١) وأيضا في تعليقاتهم الحرة (الرسم البياني ٢).

وفيما يتعلق بفائدة النشاط في التدريس فقد وجده معظم الطلاب مفيداً وقالوا إنهم فهموا الأوزان بشكل أحسن مما سبق ولكن يجدر بنا أن نلاحظ ،إذا نظرنا إلى معدل التقييم في السؤال الأول والسؤال الثاني (الرسم البياني ١)، أنه كانت هناك درجة من الاختلاف في ردود فعل الطلاب فيما يتصل بالفائدة التعليمية للنشاط. ويجدر بنا أن نلاحظ أيضاً أن عدداً كبيراً من الطلاب (الرسم البياني ٣) اشتكوا من صعوبة الأفعال التي استخدمت في الأغنية والتي لم تكن جميعها مألوفة لديهم قبل النشاط.

“النشاط مثّل تغيراً جيداً لمانقوم به في الصف عادةً، وإدخال طرق جديدة لتعلم المواد المألوفة يساعد في إيقاظ العقل.” (مترجم)

“الأغنية كانت بسيطة وجذابة وأعتقد أن هذا قد يساعد الطلاب في حفظ الأوزان إذا حفظوا الأغنية.” (مترجم)

“طريقة ممتعة لتعلم الأوزان الفعلية ولكنه سيكون أحسن إذا تغيرت النغمات الصوتية خلال الأغنية وإذا كان هناك غناء أكثر وكلام أقل.” (مترجم)

“النشاط مثّل تغيراً جيداً لمانقوم به في الصف عادةً، وإدخال طرق جديدة لتعلم المواد المألوفة يساعد في إيقاظ العقل.” (مترجم)

“الأغنية كانت بسيطة وجذابة وأعتقد أن هذا قد يساعد الطلاب في حفظ الأوزان إذا حفظوا الأغنية.” (مترجم)

“طريقة ممتعة لتعلم الأوزان الفعلية ولكنه سيكون أحسن إذا تغيرت النغمات الصوتية خلال الأغنية وإذا كان هناك غناء أكثر وكلام أقل.” (مترجم)

 

“تجاوب الطلاب مع هذه الأغنية بشكل جميل جداً وأعتقد أن السببين الرئيسين في ذلك هما: أولاً، أن الطلاب  يدركون أهمية الأوزان في عملية تعلم اللغة العربية  إلا أن البعض منهم وجدوا صعوبة في حفظها من جدول مكتوب ووجدوا في الاغنية طريقة جديدة لحفظ الأوزان بطريقة تناسب طرقهم الخاصة في التعلم، وثانياً أنهم يستمتعون كثيراً بالنشاطات الموسيقية المبدعة كهذا النشاط، خصوصا وأن الأساتذة كانوا يغنون معهم وكانت هناك موسيقى حيّة داخل الصف. ورجعنا إلى الأغنية فيما بعد واستخدمناها في  دراسة أفعال جديدة مبنية على الأوزان المذكورة فيها وأعتقد أن هذه الاغنية قد تصبح جزءاً أساسياً لتعلم الأوزان في صفوفي في المستقبل!”
– الأستاذة Hope Fitzgerald

“تجاوب الطلاب مع هذه الأغنية بشكل جميل جداً وأعتقد أن السببين الرئيسين في ذلك هما: أولاً، أن الطلاب  يدركون أهمية الأوزان في عملية تعلم اللغة العربية  إلا أن البعض منهم وجدوا صعوبة في حفظها من جدول مكتوب ووجدوا في الاغنية طريقة جديدة لحفظ الأوزان بطريقة تناسب طرقهم الخاصة في التعلم، وثانياً أنهم يستمتعون كثيراً بالنشاطات الموسيقية المبدعة كهذا النشاط، خصوصا وأن الأساتذة كانوا يغنون معهم وكانت هناك موسيقى حيّة داخل الصف. ورجعنا إلى الأغنية فيما بعد واستخدمناها في  دراسة أفعال جديدة مبنية على الأوزان المذكورة فيها وأعتقد أن هذه الاغنية قد تصبح جزءاً أساسياً لتعلم الأوزان في صفوفي في المستقبل!”
– الأستاذة Hope Fitzgerald

5.1.2- الباب الأول: أغنية الأوزان

الأغنية

تم تنفيذ هذا النشاط الغنائي في صف يضم ١٥ طالباً في جامعة تكساس قاربت أعمارهم العشرين سنة وكانوا طلاباً في الفصل الثاني من السنة الأولى في برنامج اللغة العربية ووصلوا إلى الدرس الحادي عشر في الكتاب في تعلم العربية (الجزء الأول).

وأول ما قمنا به في النشاط كان تقديم الفكرة الأساسية للطلاب لكي يفهموا هدف النشاط وطبيعته التجريبية ولا ينظروا إليه كامتحان أو كشيء مخيف قد يتسبب في أي توتر نفسي لديهم. وبعد ذلك أعطينا لكل طالب كلمات الأغنية مكتوبة على ورقة وبدأنا بغناء مقطعين من الأغنية وحدنا أولاً مع الغيتار ثم دعونا الطلاب إلى المشاركة معنا وكررنا الأغنية الكاملة معاً مرتين واستغرق هذا النشاط ربع ساعة تقريباً.

5.1.1- الباب الأول: أغنية: الأوزان

الهدف

استهدف هذا النشاط استخدام أغنية بسيطة في تدريس مفهوم نحوي أساسي في اللغة العربية لا تركز عليه الصفوف المبنية على الطريقة التواصلية كثيراً نظراً لاعتماده الكامل على الحفظ في حين أننا شخصياً نعتقد أن استخدام الأغاني مناسب جداً للتعامل مع مثل هذه المفاهيم النحوية في بيئة تواصلية. والمفهوم الذي ركز عليه هذا النشاط الغنائي كان الأوزان الفعلية العربية، وفي هذا النشاط قمنا باستخدام أغنية تتكون من لازمة وثمانية مقاطع يقدم كل منها وزناً من الأوزان باستخدام جذر ف ــــ ع ــــ ل أولاً ثم باستخدام فعل حقيقي بغية تشجيع الطلاب على النظر إلى كل وزن بشكل نحوي وعملي في آن معاً. وفي سبيل التأكد من أن المُدخلات من الأغنية ستكون مفهومة للطلاب فقد قررنا عدم التعامل مع الوزن الأول (فعل) لأن تشكيله غير قياسي ويظهر تنوعات عديدة، وكذلك قررنا عدم إدراج الوزن التاسع في الأغنية لأنه قليل التواتر والاستخدام. وتم تصميم الأغنية بدون لحن فجاءت أقرب ما تكون إلى ترنيمة وذلك مراعاةً منا لمبدأَيْ “الضجة” و”ظاهرة الأغنية العالقة في الذهن” اللذين أشرنا اليهما سابقاً واستخدمنا في تصميم الأغنية التكرار والقافية والإيقاع المستقر من الغيتار مثل أغاني البوب بغية أن تعلق الأوزان الفعلية في أدمغة الطلاب إلى أقصى أحد ولأطول فترة ممكنة.

 

أهداف الدرس

اختبار مقربا جديدا لتدريس القواعد باللغة العربية
تقديم بديلا ممتعا للحفظ في حال مفهوم نحوي من النادر تدريسه بطريق غير ذلك
تصميم نشاط نحوي مناسب للطريقة التواصلية من التدريس
تدريس الأوزان الفعلية باللغة العربية بنهج نهجا يسهل على الطلاب تذكرها
إعطاء للطلاب استراحة من نظام الصف العادي قد تحمسهم لدراسة اللغة العربية فيما بعد

5.0.1- مقدمة

نطرح في هذا المشروع مقترباً جديداً بعض الشيء في مجال تدريس اللغة العربية وهو التدريس عن طريق استخدام الأغاني العربية التعليمية، أي الأغاني التي تتم كتابتها من أجل التدريس وتضم مفردات ومفاهيم نحوية مهمة ومفيدة لطلاب اللغة العربية في الصف التواصلي. وكجزء من عملنا على الوحدة التعليمية الحالية فقد قمنا بكتابة أغنيتين بسيطتين وعلّمناهما لمجموعات من طلاب اللغة العربية في جامعة تكساس في أوستن في النصف الثاني من السنة الأولى من الدراسة. ومع إدراكنا أن مثل هذه الأغاني قد تكون مفيدة أيضاً للطلاب في المستويات الأعلى فقد اخترنا التركيز في هذه الوحدة على الطلاب في السنة الأولى فقط لأننا وجدنا أن المفردات والقواعد في هذا المستوى أكثر مناسبةً للتدريس من خلال الأغاني.

 

ويُبنى هذا المقترب في استخدام الأغاني في تدريس اللغات الأجنبية على عدة بحوث علمية تشير إلى وجود ربط بين اللغة والموسيقى في الدماغ البشري حيث يبدو أن الكفاءة في الواحد تتفق مع الكفاءة في الآخر. وقد أشارت دراسة نُشرت عام ٢٠٠٦ (Slevc and Miyake 2006) إلى وجود علاقة بين الموهبة الموسيقية والقدرات اللغوية الفونولوجية لدى مجموعة ضمت ٥٠ طالباً يابانياً تراوحت أعمارهم بين ١٩ و٥٢ سنة وانتقلوا إلى الولايات المتحدة بعد بلوغهم الحادية عشر من العمر ١١ سنة وكانوا قد أقاموا بها لمدة ستة شهور على الأقل قبل بداية الدراسة. وخلصت دراسة أخرى في عام ٢٠٠٥ إلى  أن التدريب الموسيقي المستمر وعلى وجه الخصوص التدريب الموسيقي في سنوات الطفولة يؤدي إلى ارتفاع في معدل الذكاء في السنوات اللاحقة (Schellenberg 2005). وقامت دراسة أخرى
(Speh and Ahramjian 2009) بتسليط الضوء على التشابهات بين تعلم الأداء الموسيقي وتعلم الكلام بلغة أجنبية عبر الإشارة إلى إن النجاح في كلتا هاتين العمليتين يتطلب التفوق في مهارات تقنية معينة يتم اكتسابها خلال فترة طويلة من الدراسة المنهكة إما في عزف الآلة أو في نطق الكلمات الأجنبية، ولكن الطالب من المفترض أن يؤدي هذه المهارات بنوع من الطبيعية واللاوعي لكي يتواصل مع جمهوره بأقصى درجة من الطلاقة وبدون أي تدخل من حاجزه النفسي. واكتشفت الدراسة في جزء ثانٍ تم إجراؤه خلال عشر سنوات أن استخدام الأغاني في تدريس اللغات الأجنبية أدى إلى نتائج إيجابية واضحة في قدرات الطلاب على حفظ المفردات الجديدة والنطق بدقة وإنتاج الكلام بإيقاع طبيعي.

 

من هنا فإنّ وحدتنا التعليمية هذه تفيد من هذه الدراسات العلمية حول الربط بين الموسيقى واللغة، وكذلك تفيد من دراسات أخرى لاحظت أن الأصوات تميل إلى البقاء في الدماغ لفترة بعد أن يتم سماعها وهو ما أطلق عليه Stephen Krashen في سياق اكتساب اللغات الأجنبية اسم “الضجة” “Din” وأشار إلى أن هذه الظاهرة تنتج من تنبّه “جهاز اكتساب اللغة” (the LAD) خلال الاستماع إلى لغة جديدة مفهومة بشكل نسبي (Krashen 1983, 43). ويربط Tim Murphey بين الضجة التي يلتقطها جهاز اكتساب اللغة وظاهرة موسيقية يسميها “ظاهرة الأغنية العالقة في الذهن” (the song-stuck-in-my-head phenomenon, or SSIMHP) التي يعتبرها بعداً أساسي من أغاني البوب والأغاني الشعبية. ومن هذا المنطلق يؤكد Murphey على أن للأغاني دوراً مفيداً في تعليم اللغات وتعلمها (Murphey 1992, 773).

 

4.0.0-استخدام الموسيقى في تدريس العربية

Module_homepage-pic-bud

المحتويات

المقدمة

الباب الأول: “أغنية الأوزان”

الباب الثاني: أغنية “كم الساعة؟”

الباب الثالث: “الأغنية الأصلية”

الباب الرابع: منهجيات أخرى

الخاتمة

X4- مراجع إضافية مقطرحة

  • Baars, B. J. (1997a). In the theatre of consciousness: Global workspace theory, a rigorous scientific theory of consciousness. Journal of Consciousness Studies, 4, 292–309.
  • Bardovi-Harlig, K., & Reynolds, D. (1995). The role of lexical aspect in the acquisition of tense and aspect. TESOL Quarterly, 29, 107-131.
  • DeKeyser, R. M. (2003). Implicit and explicit learning. In C. J. Doughty & M. H. Long (Eds.) The handbook of second language acquisition (pp. 313-348). Malden, MA: Blackwell.
  • Doughty, C., & Williams, J. (1998). Pedagogical choices in focus on form. In C. Doughty & J. Williams (Eds.), Focus on form in classroom second language acquisition (pp. 197-261). New York: Cambridge University Press.
  • Ellis, R. (1995). The study of second language acquisition. Oxford: Oxford University Press.
  • Ellis, R. (1996). Interpretation tasks for grammar teaching. TESOL Quarterly, 29, 87-105.
  • Ellis, N. (2005). At the interface: Dynamic interactions of explicit and implicit language knowledge. Studies in Second Language Acquisition, 27, 305-352.
  • Gass, S. (1997). Input, interaction, and the second language learner. Mahwah, NJ: Lawrence Erlbaum Associates.
  • Gass, S. (1999). Discussion: Incidental vocabulary learning Studies in Second Language Acquisition, 21, 319-333.
  • Hanaoka, O. (2007). Output, noticing, and learning: An investigation into the role of spontaneous attention to form in a four-stage writing task. Language Teaching Research, 11, 459-479.
  • Izumi, S. (2002). Output, input enhancement, and the noticing hypothesis: An experimental study on ESL relativization. Studies in Second Language Acquisition, 24, 541-577.
  • Izumi, S., & Biglow, M. (2000). Does output promote noticing and second language acquisition? TESOL Quarterly, 34, 239-278.
  • Jiménez, L. (2003). Intention, attention, and consciousness in probabilistic sequence learning. In L. Jiménez (Ed.), Attention and Implicit Learning (pp. 43-68). Philadelphia: John Benjamins.
  • Long, M. H. (1991). Focus on form: A design feature in language teaching methodology. In K. de Bot, D. Coste, C. Kramsch, & R. Ginsberg (Eds.), Foreign language research in a cross-cultural perspective. (pp. 39-52). Amsterdam: John Benjamins.
  • Long, M. H. (1996). The role of the linguistic environment in second language acquisition. In W. Ritchie & T. Bhatia (Eds.), Handbook of second language acquisition (pp. 413-468). New York: Academic Press.
  • Paradis, M. (2009). Declarative and procedural determinants of second languages. Philadelphia: John Benjamins.
  • Schmidt, R. W. (1990). The role of consciousness in second language learning. Applied Linguistics, 1, 17-46.
  • Schmidt, R. W. (1993). Awareness and second language acquisition. Annual Review of Applied Linguistics, 11, 129-158.
  • Schmidt, R. W. (1994). Implicit learning and the cognitive unconsciousness: Of artificial grammars and SLA. In N. Ellis (Ed.), Implicit and explicit learning of languages. (pp. 165-209). London: Academic Press.
  • Schmidt, R. W. (2001). Attention. In P. Robinson (Ed.), Cognition and second language instruction (pp. 3-32). Cambridge: Cambridge University Press.
  • Schmidt, R. W., & Frota, S. (1986). Developing basic conversational ability in a second language: A case study of an adult learner of Portuguese. In R. Day (Ed.), Talking to learn: Conversation in second language acquisition (pp. 237-326). Rowley, MA: Newbury House.
  • Sharwood Smith, M. (1991). Speaking to many minds: On the relevance of different types of language information for the L2 learner. Second Language Research, 7, 118-132.
  • Sharwood Smith, M. (1993). Input enhancement in instructed SLA: Theoretical bases. Studies in Second Language Acquisition, 15, 165-179.
  • Trahey, M., & White, L. (1993). Positive evidence and preemption in the second language classroom. Studies in Second Language Acquisition, 15, 181-204.
  • VanPatten, B. (1996). Input processing and grammar instruction: Theory and research. Norwood, NJ: Ablex.
  • VanPatten, B. (2002). Processing instruction: An update. Language Learning, 52, 755-803.
  • VanPatten, B. (2004). Input processing in SLA. In B. VanPatten (Ed.), Processing instruction: Theory, research, and commentary (pp. 5-32). Mahwah, NJ: Lawrence Erlbaum Associates.
  • VanPatten, B., & Cadierno, T. (1993). Explicit instruction and input processing. Studies in Second Language Acquisition, 15, 225-243.
  • Wong, W. (2005). Input enhancement: From theory and research to the classroom. Boston: McGraw Hill.

4.3.4- القسم الرابع: الخطة الدرسية الثالثة – تعزيز النص مع تدريبات لتركيز الملاحظة اللغوية لنون النسوة ونون الفعل في جمع التأنيث في المستوى المتقدم الأدنى

تشمل هذه الخطة التدريسية درساً يستمر لساعتين كاملتين (مائة وعشرين دقيقة) ويهدف إلى تعزيز فهم طلاب المستوى المتقدم لوظيفة نون النسوة ونون الفعل في جمع التأنيث وشكلهما اللغوي واستخدامهما. تتطلب هذه الخطة جهاز عرض فيديو ويجب أن يبلغ الطلاب مسبقاً بضرورة إحضار حواسيبهم الشخصية إلى الصف.

فيما يلي ملفان مرفقان في شكل ملفي PDF هنا. يظهر الملف الأول تفاصيل هذه الخطة الدرسية ويعرض الملف الثاني نص القراءة وأسئلة الفهم والتدريب الموجه والعرض التقديمي في شكل باوربوينت. يلي ذلك جزء يوضح المراحل المختلفة لهذه الخطة.

PDF 5_الخطة الدرسية الثالثة_تعزيز النص_نون النسوة ونون الفعل في جمع التأنيث_خطوات الدرس
PDF 6_الخطة الدرسية الثالثة_تعزيز النص_نون النسوة ونون الفعل في جمع التأنيث_ ملحقات الدرس

Explanation of the Lesson Plan
Stage 1: Warm up
توضيح الخطة الدرسية
أ. المرحلة الأولى في الخطة الدرسية: تسخين
في هذا الجزء من الخطة الدرسية يتم إعداد الطلاب لفكرة الدرس والتي ستقدم نون النسوة ونون الفعل في جمع التأنيث من خلالها وهي المرأة العربية والعالمية. يظهر الملف المرفق (الخطة الدرسية الثالثة_تعزيز النص_ نون النسوة ونون الفعل في جمع التأنيث_خطوات الدرس) تفاصيل الخطة الدرسية في هذه المرحلة.

Stage 2: Introduction of lesson focus

ب. المرحلة الثانية: تقديم الشكل اللغوي
في هذا الجزء من الخطة الدرسية يتم تقديم أمثلة عن نون النسوة ونون الفعل في جمع التأنيث من خلال نص أصلي في موقع قناة العربية ولكن تمت إعادة صياغته ليظهر المزيد من الأمثلة عن نون النسوة ونون الفعل في جمع التأنيث مما نتج عن تسعة أمثلة للشكل اللغوي. وكما يلاحظ من خلال الخطة الدرسية في هذه المرحلة فإن المهام المقترحة تركز على المعنى أولاً ثم الشكل اللغوي ثانياً. يظهر الملف المرفق المرفق (الخطة الدرسية الثالثة_تعزيز النص_ نون النسوة ونون الفعل في جمع التأنيث_خطوات الدرس) تفاصيل الخطة الدرسية في هذه المرحلة.

Stage 3: Guided form production

ج. المرحلة الثالثة: الإتتاج الممنهج للشكل اللغوي
يقدم هذا الجزء من الخطة الدرسية تدريباً لإنتاج الشكل اللغوي ضمن سياق محدود يسبق مرحلة الانتقال إلى الإنتاج الحر. يظهر الملف المرفق المرفق (الخطة الدرسية الثالثة_تعزيز النص_ نون النسوة ونون الفعل في جمع التأنيث_خطوات الدرس) تفاصيل الخطة الدرسية في هذه المرحلة.

Stage 4: Free form production

د. المرحلة الرابعة: الإنتاج الحر للشكل اللغوي في مهمة
يظهر هذا الجزء الذي يلي الإنتاج الممنهج للشكل اللغوي مرحلة الإنتاج الحر من خلال مهمة تركز على المعنى وعلى استخدام الشكل اللغوي بشكل صحيح أيضاً. ومن اللازم أن تكون هذه المهمة ضمن نطاق موضوع الدرس ذاته (المرأة في هذه الخطة) وذلك لضمان الترابط والانسجام بين مراحل الدرس. وبالإضافة إلى ذلك يوفر موضوع المرأة سياقاً حقيقياً يربط بين الصف والحياة الواقعية. وكما هو الحال في الخطتين الدرسيتين الأولى والثانية في غزارة المدخل تعد هذا المهمة مهمة حقيقية. يظهر الملف المرفق (الخطة الدرسية الثالثة_تعزيز النص_ نون النسوة ونون الفعل في جمع التأنيث_خطوات الدرس) تفاصيل الخطة الدرسية في هذه المرحلة.

PDF 7_المراجع النظرية لهذه الوحدة

4.3.3- القسم الثالث: الاستخدام الأمثل لتعزيز النص

كما هو الحال في غزارة المدخل يمكن لتعزيز النص أن يرافق بوسائل أخرى لتعزيز الملاحظة اللغوية كتدريبات تركيز الملاحظة اللغوية (focused-noticing exercises) لتحقيق الفائدة القصوى منه (إيزومي، 2002؛ باردوفي هارليغ ورينولدز، 1995؛ وليامز، 1999؛ وونغ، 2005) ولضمان فهم الطلاب لمعنى الشكل اللغوي المطلوب واستخدامه بشكل صحيح، كما توضح الخطة الدرسية التالية في القسم الرابع من هذه الوحدة.

4.3.2- القسم الثاني: المبادئ الأساسية لتعزيز النص

فيما يلي بعض المبادئ الأساسية المتعلقة بتعزيز النص (من وونغ، 2005) وتلتقي في كثير منها مع مبادئ إغداق المدخل:

1. يجب أن يقدم الشكل اللغوي ضمن مدخل ذو معنى تواصلي.

 

2. ينبغي أن يتناسب مستوى صعوبة المدخل مع مستوى الطلاب بشكل يجعل فهمه سهلاً، فصعوبة المدخل ستشغل المتعلمين عن ملاحظة الشكل اللغوي المطلوب.

 

3. من اللازم أن نضمن فهم المتعلمين للمدخل بشكل جيد قبل أن نعزز ملاحظتهم للأشكال اللغوية وذلك من خلال مهام واضحة ومحددة.

 

4. يجب أن لا يعيق تعزيز النص سلاسسة النص إذ أن استخدام هذه الوسائل البصرية بكثرة قد يؤثر على فهم المعنى أو التركيز التواصلي للنشاط، وعليه فمن اللازم استخدام نص مترابط ومتماسك دون الإكثار الزائد من الكلمات التي اخترناها لتعزيز الشكل (كما هو مبين في الخطة الدرسية المرفقة كمثال تطبيقي عن تعزيز النص).

 

5. كما يعتبر إغداق المدخل مثالياً بالنسبة للأشكال اللغوية ذات القيمة التواصلية العالية ، يعد تعزيز المدخل مناسباً للأشكال اللغوية التي تصعب ملاحظتها عند التعرض الأول (كالمثنى ونون النسوة حيث يمكن استنتاج معنى التثنية وجمع التأنيث من كلمات أخرى في السياق دون إعطاء الكثير من الاهتمام للشكل اللغوي). بيد أن هذا لاينفي إمكانية استخدام تعزيز النص للأشكال اللغوية ذات القيمة التواصلية العالية مما يضفي تنوعاً في الخطط الدرسية .

 

6. يتم تحقيق تعزيز النص من خلال وسائل بصرية (typographical cues) ككتابة الشكل اللغوي المطلوب بخط سميك أوخط مائل أوتكبيره أووضع خط في أسفله وما إلى ذلك من وسائل التحكم بطريقة عرض الكلمات، و يمكن استخدام عدة وسائل في آن واحد ويجب أن تخضع كلمات الشكل اللغوي إلى وسائل تعزيز النص ذاتها عبر النص كله.

 

7. إذا كان المدخل (أي النص) يحتوي على القليل جداً من الأمثلة عن الشكل المطلوب (كمثالين أو ثلاثة)، يمكننا أن نضيف إليه المزيد منها ولكن دون إكثار (كما هو مبين في الخطة الدرسية المرفقة كمثال تطبيقي عن تعزيز النص).

4.3.1- القمس الأول: تعزيز النص

تعريف تعزيز النص

من أبرز أشكال مقترب التركيز على الشكل أيضاً وأكثرها شيوعاً في بحوث علم اكتساب اللغة الثانية ما يعرف بتعزيز النص، وهو “إبراز أشكال لغوية معينة قد لا يلاحظها المتعلمون أو لا يشكلون لها روابطاً بين الشكل والمعنى” (وونغ، 2005، ص 49). فمثلاً قد لا يلاحظ المتعلمون شكلاً قواعدياً معيناً لأنه ليس أساسياً لفهم المعنى أو بارزاً من ناحية الشكل، ولذلك يمكن لتعزيز النص أن يزيد من إمكانية ملاحظة المتعلمين له.

يتم تحقيق تعزيز النص من خلال وسائل بصرية (typographical cues) ككتابة الشكل اللغوي المطلوب بخط كبير أو خط مائل وما إلى ذلك من وسائل التحكم بطريقة عرض الكلمات، و يمكن استخدام عدة وسائل في آن واحد.

  • « Previous Page
  • 1
  • …
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • …
  • 12
  • Next Page »

استخدام الموسيقى في تدريس اللغة العربية

  • المحتويات
  • المقدمة
  • الباب الأول: “أغنية الأوزان”
    • الهدف
    • الأغنية
    • النتائج
    • المواد
  • الباب الثاني: أغنية “كم الساعة؟”
    • الهدف
    • الأغنية
    • النتائج
    • المواد
  • الباب الثالث: الأغنية الأصلية
    • الهدف
    • الأغنية
    • المواد
  • الباب الرابع: منهجيات أخرى
    • الأغاني التدريسية
    • الموسيقى الخلفية
    • الموسيقى الأصلية
  • الخاتمة
  • مراجع إضافية مقترحة
The University of Texas at Austin
Center for Open Educational Resources & Language Learning (COERLL)
Creative Commons License
MENU
  • الرئيسية
  • عن المشروع
  • الوحدات
    • تدريس النطق العربي
    • اللغة البينية
    • في تعزيز الملاحظة االلغوية
    • التصحيح الموجه في تدريس مهارة الكتابة
    • التعليم القائم على المحتوى
    • استخدام الموسيقى في تدريس العربية
    • القراءة الجهرية
  • المساهمون
  • للاتصال بنا
  • Project Survey
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. By using this site you are accepting the use of such cookies.OkPrivacy policy