تدريس

وحدات تعليمية لتدريس العربية كلغة ثانية/أجنبية
  • الرئيسية
  • عن المشروع
  • الوحدات
    • تدريس النطق العربي
    • اللغة البينية
    • في تعزيز الملاحظة االلغوية
    • التصحيح الموجه في تدريس مهارة الكتابة
    • التعليم القائم على المحتوى
    • استخدام الموسيقى في تدريس العربية
    • القراءة الجهرية
  • المساهمون
  • للاتصال بنا
  • Project Survey

5.4.3- الموسيقى الأصلية

تمثل الأغاني العربية الأصلية سواءً كانت قديمة أو شعبية أو فولكلورية مصدراً غنياً يمكننا الإفادة منه في سعينا لبلوغ أهدافنا التعليمية واللغوية. والفوائد التي يمكن جنيها عبر استخدام هذه الأغاني كثيرة ومتنوعة بما فيها إغناء العناصر الثقافية في منهج التعليم وتعريض الطلاب إلى اللغة في أشكال وقوالب لغوية تتجاوز مستوى الكلمة لتصل إلى حدود العبارات أو حتى الجمل الكاملة(Rose 1985) . أيضاً نرى في استخدام مثل هذه الأغاني فائدة أخرى تتمثل في استخدام مواد أصلية “شعبية” بدلاً من نصوص الاستماع أو القراءة المعتادة التي غالباً ما نستقيها من وسائل الإعلام والتي يحتاج الطلاب للتعامل معها إلى بذل قدر أكبر من الاستثمار الذهني (Cass & Piske 1977). وفائدة الأغاني الفولكلورية هي أنها تبيّن الصلة الوثيقة ما بين المجتمع والثقافة وتجسد التعبير الفني عبر الأجيال في الثقافة التي ندرسها، وفي الغالب هي تتبع أو تعكس قواعد الألحان والنغم والديناميات الصوتية الموجودة في اللغة المحكية ناهيك عن التعبيرات الشعبية الشائعة فيها(Jolly 1975) .

 

وقد طرح Osman & Wellman  في 1978عدداً من الأسئلة التي يجب على الأساتذة أن يسألوها قبل أن يقرروا ما إذا كانت أغنية ما مناسبة للاستخدام في صف تعلم اللغات الأجنبية:

 

  1. هل يتوفر في الأغنية تكرار للكلمات والعبارات والجمل؟
  2. هل تقبل نغمتها التعلم بسهولة؟
  3. هل لديها نمط إيقاعي بارز؟
  4. هل تتضمن تراكيب لغوية مفيدة؟
  5. هل كلماتها مفيدة؟
  6. هل تتمثل فيها نواحٍ ثقافية يستفيد التلاميذ منها؟
  7. هل ما زالت شعبية وتُغنى حالياً؟

وانطلاقاً من هذه الأسئلة نود أن نعيد التشديد على قضية اختيار موسيقى مناسبة لمستوى الطلاب وأهداف المدرّس بصرف النظر عن تفضيله الشخصي. وهنا يكمن تحدٍّ لا يمكن تجنبه، ففي كثير من الأحيان يصعب العثور على مواد موسيقية تجذب انتباه الطلاب واهتمامهم وتستوفي، في نفس الوقت، الشروط التعليمية التي تسوغ اختيارها. وفي مثل هذه الحال فإننا نرى أنه إن كان محتوى الأغنية مناسباً من الناحية اللغوية فإنه يمكن للمدرس خلق أنشطة مفيدة ومثيرة لاهتمام المتعلمين وهذا أمر في غاية الأهمية لأن استخدام الأغاني قد يكون ممتعاً ولكن تتضاءل فعاليته إن لم ينجح الأستاذ في تأطير الأغنية وإغنائها عن طريق نشاطات مركزة ومثمرة تعليمياً وتعلُّميًا. وهكذا فإن الغناء بحد ذاته وبدون نشاطات مركزة لا يكفي للإفادة من الأغاني في صف اللغة.

5.4.2- الموسيقى الخلفية

تظهر الدراسات المتصلة بتعليم اللغات الأجنبية أن هناك طرقاً عديدة ومتنوعة لاستغلال الموسيقى كوسيلة تعليمية، وعلى الرغم من هذا الاختلاف في الطرق والوسائل فإن الهدف المحوري يبقى هو نفسه ألا وهو إيجاد طرق تدريس فعّالة تستطيع تثبيت مفاهيم القواعد والمفردات في أذهان الطلبة لفترة طويلة.

 

وفي هذا السياق  نلاحظ أنه قد تم إيلاء اهتمام كبير لكيفية توظيف الصلات الفسيولوجية العصبية التي لا تنفصم بين الموسيقى واللغة عن طريق استخدام الموسيقى الخلفية في صفوف دراسة اللغات الأجنبية. فقد خلصت بحوث كثيرة إلى أن الموسيقى تساعد على خلق حالة ذهنية يصير فيها الدماغ مرتاحاً ومتقبلاً للمدخلات ومستعداً لاكتساب قدر أكبر من المفردات والقواعد وبالتالي الاحتفاظ بها (Salcedo 2002). ووفقاً لـ(Guglielmin 1986)  فإن الموسيقى تساعد على تجسير الفجوة ما بين نصفي الدماغ وعلى تعزيز الذاكرة عن طريق وظائف متكاملة بحيث يتعلم النصف الأيمن الكلمات في حين يتعلم النصف الأيسر الأنغام. وقد تم إصدار أبحاث عديدة هدفت إلى قياس فوائد التفعيل الفسيولوجي العصبيي في سياق اكتساب اللغة الثانية عن طريق لعب الموسيقى الكلاسيكية كخلفية داخل الصف أثناء قيام الطلاب بنشاطاتهم الصفية.

 

وفي واحد من الأبحاث الأكثر شهرة في هذا المجال صمم Georgi Lozanov وهو دكتور وباحث في علم النفس تقنيات لتسريع عملية اكتساب اللغات اعتمدت على دمج الموسيقى في المقترب لذي اقترحه لتعليم اللغات.  وقد سمّى مقتربه هذا “Suggestopedia” وقام فيه بلعب موسيقى “باروك” حينما كان الطلاب يدرسون أو يقومون بأنشطة داخل الصف. وتجدر الإشارة هنا إلى أن العنصر المركزي في مقتربه كان استعمال الموسيقى الخلفية ولكن المقترب اشتمل أيضاً على عناصر متعددة وجد أنها تؤثر على بيئة تعلم اللغة داخل الصف من طريقة الإنارة داخل الصف إلى شخصية المدرّس.  وقد خلص Lozanov إلى أن الطلاب أظهروا قدرة أكبر على التعلم وعلى الاحتفاظ بكمية أكبر من المفردات مقارنة بنظرائهم الذين درسوا في غرفة صامتة (Sposet 2008).  وفي سياق موازٍ أفادت الباحثة Gassner-Roberts (1982) التي قامت  بتطبيق صيغة معدلة لمقترب Lozanov بأن الطلاب المشاركين في التجربة حققوا معدلات أعلى في قدرتهم على تذكُّر المفردات واستعادتها.  كذلك وجدت de Groot  في 2006 أن طلابها تعلموا كلمات أكثر في بيئة دراسية تميزت باستخدام الموسيقى الخلفية، واشارت إلى أن الإستراتيجية حققت نجاحاً ملحوظاً لدى الطلاب في المستويات العالية من الكفاءة.

 

5.4.1- الأغاني التدريسية

قد تكون الحركة التعليمية الأكثر تأثيراً في ترويج فكرة استعمال الأغاني التدريسية في صفوف اللغات الأجنبية هي حركة المقترب الموسيقي المعاصر
the Contemporary Music Approach
الذي تم تطويره في الثمانينات من القرن العشرين من أجل تعليم اللغة الأسبانية للطلاب الأمريكيين. ويقوم هذا المقترب على فكرة أن الموسيقى لديها قدرة مفترضة على أن تبني جسراً بين النصف الأيسر والنصف الأيمن من الدماغ البشري مما يعني أنه يمكن أن يكون لها صلة بعملية اكتساب اللغة على المستوى العميق كما اقترح Krashen الذي ميّز بين نوعين من الاكتساب اللغوي هما الاكتساب العقلي الواعي والاكتساب الحدسي العميق وخلص إلى أن التعلم الحقيقي يأتي من النوع الثاني من الاكتساب (لمزيد من التفاصيل حول نظرية Krashen عن طرق اكتساب اللغة وعلاقتها بفرضية Chomsky عن أصول اللغة، الرجاء الرجوع إلى Hedge 2000, 10–12).

 

فالمقترب الموسيقي المعاصر إذن بُنيّ على هذه النظريات العلمية واللغوية التي كانت لا تزال تُعتبر جديدة بعض الشيء في ذلك الوقت. وقد دخل هذا المقترب مجال تعليم اللغات الأجنبية رسمياً عن طريق دراسة قامت بها جامعة أكرون في ولاية أوهايو عام ١٩٨٦ في صف تعليم اللغة الأسبانية وتوسع المشروع فيما بعد خارج نطاق اللغة الإسبانية ليشمل كذلك أغاني لتعليم اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

 

وبالنسبة للأغاني التي تم استخدامها في هذا المشروع فكانت من الأغاني التي تمتعت بقيمة انتاجية عالية  مثل أغاني “البوب” الحقيقية وأغانٍ أخرى كانت متوفرة في إصدار مع الكلمات أو وإصدار بدون كلمات وكان على الطلاب هنا أن يستمعوا إلى هذه الأغاني ويكتبوا لكل أغنية منها كلمات أخرى خارج الصف. ويختلف أسلوب كل أغنية حسب المضمون النحوي، فعلى سبيل المثال كانت الأغنية الإنجليزية التي اُستخدمت لتعليم الأفعال في المضارع من نمط موسيقى الـ “Country Western” بينما كانت الأغنية المستَخدمة لتعليم مفهوم التقلّصات contractions من نمط الروك. ويمكنكم الاطلاع على نماذج من هذه الأغاني بالإضافة إلى بعض الأغاني الأسبانية والفرنسية على الموقع الإلكتروني

http://viamusiccommunications.com/CMA.html

ولتيسير عملية تدريس هذه الأغاني فقد تم اقتراح سلسلة من الخطوات يقوم بها الأستاذ والطلاب داخل الصف على الشكل التالي:  (Anton 1990, 1166–1170)

• يقوم الأستاذ والطلاب معاً في الصف بالنظر إلى المفاهيم النحوية الموجودة في الأغنية (٥-١٠ دقائق).

• يقدم الأستاذ الأغنية للطلاب في الصف ويطمئنهم إلى أنه لن يُطلب من أيٍّ منهم أبداً الغناء أمام الجميع وحده وأن الدرجات النهائية لهذا النشاط لن تعتمد بأي وجه من الوجوه على جودة أصواتهم (٣٠ دقيقة).

• يقوم الطلاب بعدة نشاطات مبنية على الأغنية كل يوم في الصف لمدة ١٠ دقائق ، مثل الاستماع إلى الأغنية بالتزامن مع كتابة الكلمات أو غناء الأغنية في الصف في مجموعات صغيرة (٣ أسابيع).

• في الوقت نفسه، يقوم الطلاب في البيت بالاستماع إلى الأغنية وحفظ كلماتها ويقومون أيضاً بكتابة كلمات جديدة لها (أسبوعين).

• يقوم الطلاب بتسجيل أنفسهم يغنون الأغنية (خلال فترة أسبوع).

• يعطي الأستاذ درجة لكل طالب حسب جودة التسجيل من ناحية دقة النطق والترنيم وإيقاع الكلمات.

5.3.3- المواد

رابط للأغنية:

كلمات الأغنية:
PDF: Saa3aat baqul – Lyrics

5.3.2- الأغنية

تم القيام بهذا النشاط في صف للسنة الأولى (الفصل الدراسي الثاني)  يضم 19 طالباً في جامعة تكساس أعمارهم في حدود العشرين عاماً كانوا قد وصلوا إلى الدرس الحادي عشر من الكتاب في تعلم العربية (الجزء الأول). واستغرق النشاط حوالي ٢٠ دقيقة.

 

 وقد بدأ النشاط بإعطاء كل طالب نسخة من ورقة العمل وبعد ذلك شرحت الأستاذة الهدف من النشاط باللغة الإنجليزية وشرحت للطلاب — الذين كانوا في السنة الأولى من دراسة اللغة العربية وفي هذا المستوى لا تزال الأغاني الأصلية صعبة بالنسبة لهم — فكرة الأغنية الأساسية، ثم استمع الطلاب إلى الأغنية مرتين وقاموا بملء الفراغات مع شريك أو شريكة. وبالإضافة إلى ذلك نبهت الأستاذة الطلاب إلى تكرر الفعل “قال” في الأغنية عدة مرات وهو الفعل الذي قاموا بالتدرب على تصريفه في النصف الأول من الحصة نفسها.



 

ومع أن هذا النشاط كان ناجحاً في الغالب فإنه يطرح أمامنا بعض التحديات المتعلقة باستخدام الأغاني الأصلية في التدريس ومنها مثلا اضطرار الأستاذ إلى اللجوء إلى اللغة الإنجليزية في حال كانت المُدخلات من الأغنية غير مفهومة للطلاب، وفي الحقيقة تواجه جميع المواد الأصلية هذه الإشكالية في بعض الأحيان. وأفضل طريقة لمواجهة هذه التحديات في رأينا هي في العمل على اختيار أغانٍ أصلية مناسبة لأغراض الصف ولمفردات الطلاب بحيث يتمكن الطلاب من فهم أجزاء منها بسهولة.

5.3.1- الدرس الثالث: الأغنية الأصلية

بخلاف النشاطين اللذين قمنا بعرضهما في الدرسين الأول والثاني لم يُبنَ النشاط الحالي على أغنية تدريسية قمنا نحن بتأليفها وإنما قام على استعمال أغنية حقيقية هي أغنية “ساعات بأقول” للمغني العربي المشهور وائل جسار وذلك بهدف تدريس بعض العبارات المصرية المتضمَّنة في تلك الأغنية. ونحن نرى أن هناك فوائد واضحة في استخدام الأغاني الأصلية لتحقيق أغراض مثل التركيز على الدقة في النطق والتعامل مع لهجة عربية في سياق طبيعي. ولذلك ليس جديداً حضور الأغاني الأصلية في صفوف اللغات الأجنبية وخاصة الصفوف المستندة على الطريقة التواصلية لأن هذا الحضور يؤدي دوراً كبيراً في خلق فهم ثقافي بين الطلاب نحو ثقافة اللغة الأخرى ولذلك فنحن نحرص دائماً على تضمين أغانٍ حقيقية في صفوفنا لتعزيز هذا الفهم الثقافي.

 

 وفضلاً عن الأهداف المذكورة أعلاه فقد استهدف النشاط أيضاً بناء استراتيجيات الاستماع عن طريق ورقة عمل كُتبت فيها كلمات الأغنية في جانب واحد من الورقة في حين كُتبت في الجانب الآخر مقاطع من الأغنية تضمنت فراغات كان على الطلاب أن يقوموا بملئهابعد الاستماع إلى الأغنية. وقد لاحظنا أن ورقة العمل هذه كانت إضافة مهمة للنشاط لأنها شجعت الطلاب على تبني بعض الاستراتيجيات المفيدة للاستماع التي تذكرها Tricia Hedge بما في ذلك الاستماع “من أسفل إلى أعلى” “bottom-up listening” حيث يمكن للمستمع أن ينجح في تخمين معاني بعض الكلمات غير المفهومة إذا انتبه إلى السياق المحيط بها وأخذ بعين الاعتبار نظام اللغة النحوي (Hedge 2000, 230–231).

 

ورقة العمل:
PDF: Saa3aat baqul – Worksheet

5.2.3- الباب الثاني: أغنية “كم الساعة؟”

النتائج

في أعقاب إكمال الأنشطة المتصلة بالأغنية وزعنا على الطلاب استبياناً قصيراً لنستطلع آراءهم حول النشاط وفعاليته من حيث تثبيت تراكيب الأعداد الترتيبية في أذهانهم وفي زيادة معرفتهم للوقت بشكل عام وكذلك حول شعورهم بالنسبة لاستعمال الأغاني للغايات اللغوية والتعليمية بشكل خاص. وأردنا من خلال استطلاع الرأي هذا أن نتبيّن كم من الطلاب كانوا يعتقدون أنهم قد استفادوا من الأنشطة وكم منهم أحسوا بالخجل من الغناء وكم منهم يعتبرون الموسيقى عنصراً مهماً في حياتهم.  وفيما يلي عرض لنتائج الاستبيان:

رسم بياني ١

رسم بياني ٢

رسم بياني ٣

“في رأيي كان هذا النشاط رائعاً لأنه كان شيئاً مختلفاً. شجع النشاطُ الصف على المشاركة بشكل ممتع وبروح من الفكاهة…أيضاً ساعدنا التكرار وكانت كتابة أبياتنا ممتعةً.” (مترجم)

“أحببت الأغنية وإيقاعها. أحببت تكرار قراءة الأوقات.” (مترجم)

“كان النشاط استراحة ممتعة من الأنشطة المعتادة عليها.” (مترجم)

“في رأيي كان هذا النشاط رائعاً لأنه كان شيئاً مختلفاً. شجع النشاطُ الصف على المشاركة بشكل ممتع وبروح من الفكاهة…أيضاً ساعدنا التكرار وكانت كتابة أبياتنا ممتعةً.” (مترجم)

“أحببت الأغنية وإيقاعها. أحببت تكرار قراءة الأوقات.” (مترجم)

“كان النشاط استراحة ممتعة من الأنشطة المعتادة عليها.” (مترجم)

 

ANTHONY’S BOX QUOTES???

5.2.2- الباب الثاني: أغنية “كم الساعة؟”

الأغنية

تم أداء أغنية الوقت في الفصل الثاني من صف السنة الأولى للغة العربية في جامعة تكساس في أوستن بعد مضي حوالي ٧ أشهر دراسية في البرنامج المكثّف الذي يتألف من ٦ ساعات داخل الصف اسبوعياً.  في تلك المرحلة كان الطلاب التسعة عشر في الصف قد أكملوا ثمانية دروس من الكتاب في تعلم العربية وكانوا قد درسوا التعبير عن الوقت قبل القيام بالنشاط بيومين فقط. على العموم كان لدى التلاميذ فهم أساسي لمحتوى الدرس وكانوا بحاجة إلى مزيد من التدرب والتعزيز، ولذلك فقد جاء هذا النشاط الذي قمنا فيه بدمج منهجية استعمال الأغاني كإضافة مهمة إلى متَّصل التعلم حاولنا من خلالها أن نحقق قدراً أكبر من التدرب والتعزيز.

 استغرق النشاط بأجزائه الثلاثة حوالي خمس عشرة دقيقة. وتجدون جميع المواد التي قمنا باستخدامها في الصف مرفقةً بالصفحة الرابعة من هذا الدرس بما فيها كلمات الأغنية التي كتبناها وتسجيل للأغنية بشكل mp3 وكذلك الـ PowerPoint التي تحتوي على صور الساعات المستعملة في الصف.

في الجزء الذي تلا العمل على الأغنية كان هدفنا أن نوفر للطلبة فضاء مناسباً يسمح لهم بالإنتاج في سياقات خاصة بهم انطلاقاً من قناعتنا بأنه من الضروري الانتقال من النشاطات الساعية إلى تثبيت القواعد بواسطة التكرار إلى عناصر لغوية إنتاجية بغض النظر عن أي تحديات قد نواجهها في الصف عندما يحاول الطلاب القيام بكتابة أعمال “إبداعية” داخل الصف. ولذلك قررنا أن نطلب من الطلاب أن يحاولوا في خمس دقائق كتابة أغنية قصيرة يستخدمون فيها بعض تراكيب الأعداد الترتيبية التي قمنا بدراستها من خلال الأغنية.  وفي حين أننا أصررنا على ضرورة استخدام الأعداد الترتيبية في كتاباتهم فقد سمحنا لهم بالمزج بين العامية والفصحى ضمن محتوى القصة.

5.2.1- الباب الثاني: أغنية “كم الساعة؟”

تمثّل التراكيب والمفردات المرتبطة بالوقت في اللغة العربية فرصة متميزة لتطوير القدرات اللغوية من نواحٍ عدة ولذلك اخترنا هذا الموضوع كأساس للأغنية الثانية التي استخدمناها في الصف. ومن المهم أن نشير هنا إلى أهمية اختيار أغنية ذات لحن يتماشى مع “نغم” العناصر اللغوية بشكل سليم ومفيد وبسيط لكي تحقق الأغنية والأنشطة اللاحقة أهداف الصف والمدرّس على حدٍ سواء. فعلى سبيل المثال أردنا في هذا الدرس التأكد من تمديد الألف في الأعداد الترتيبية ولذلك بذلنا جهداً كبيراً ووقتاً طويلاً في سبيل إيجاد أغنية قابلة لتمديد الألف حين نقوم بتطبيق الأعداد الترتيبية المستخدمة في سياق الوقت على إطار لحن الأغنية.

 

أهداف الدرس

• تثبيت قواعد الأعداد الترتيبية في أذهان الطلاب

• لفت نظر الطلاب إلى ضرورة تمديد الألف في لفظ الأعداد الترتيبية

• توفير نمط تعليمي يختلف عن الأنشطة الأخرى التي تشتمل عليها خطة العمل اليومي في الصف عادةً وهكذا كان بوسعنا تكرار القواعد والمفردات بشكل كبير وتجنب إشعلر الطلاب بالملل، أو على الأقل تأجيله

• تعريض الطلبة لأمثلة حول استخدام المصطلحات المتعلقة بالوقت أي”`ثلث” و “ربع” و “نصف” و “إلا”

• تأطير المفردات من خلال مثال كتبناه لإظهار المنتج اللغوي المرغوب فيه بالإضافة إلى الأنشطة التي صُمّمت لتشجيع الطلاب على الإنتاج والإبداع بالكلام باستخدام المفردات ذات الصلة بالموضوع

 

تستطيعون أن تشاهدوا الفيديوهات التي قمنا بتسجيلها في الصف خلال توظيفنا للمنهجية الموسيقية في الصفحات التالية.

 

5.1.4- المواد

المواد

 المواد الموسيقية والتعليمية التي كتبناها واستخدمناها في الصف مرفقة بهذه الصفحة.

الأغنية:

الكلمات

  • « Previous Page
  • 1
  • …
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • …
  • 12
  • Next Page »

استخدام الموسيقى في تدريس اللغة العربية

  • المحتويات
  • المقدمة
  • الباب الأول: “أغنية الأوزان”
    • الهدف
    • الأغنية
    • النتائج
    • المواد
  • الباب الثاني: أغنية “كم الساعة؟”
    • الهدف
    • الأغنية
    • النتائج
    • المواد
  • الباب الثالث: الأغنية الأصلية
    • الهدف
    • الأغنية
    • المواد
  • الباب الرابع: منهجيات أخرى
    • الأغاني التدريسية
    • الموسيقى الخلفية
    • الموسيقى الأصلية
  • الخاتمة
  • مراجع إضافية مقترحة
The University of Texas at Austin
Center for Open Educational Resources & Language Learning (COERLL)
Creative Commons License
MENU
  • الرئيسية
  • عن المشروع
  • الوحدات
    • تدريس النطق العربي
    • اللغة البينية
    • في تعزيز الملاحظة االلغوية
    • التصحيح الموجه في تدريس مهارة الكتابة
    • التعليم القائم على المحتوى
    • استخدام الموسيقى في تدريس العربية
    • القراءة الجهرية
  • المساهمون
  • للاتصال بنا
  • Project Survey
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. By using this site you are accepting the use of such cookies.OkPrivacy policy