فيما يلي بعض المبادئ الأساسية المتعلقة بتعزيز النص (من وونغ، 2005) وتلتقي في كثير منها مع مبادئ إغداق المدخل:
1. يجب أن يقدم الشكل اللغوي ضمن مدخل ذو معنى تواصلي.
2. ينبغي أن يتناسب مستوى صعوبة المدخل مع مستوى الطلاب بشكل يجعل فهمه سهلاً، فصعوبة المدخل ستشغل المتعلمين عن ملاحظة الشكل اللغوي المطلوب.
3. من اللازم أن نضمن فهم المتعلمين للمدخل بشكل جيد قبل أن نعزز ملاحظتهم للأشكال اللغوية وذلك من خلال مهام واضحة ومحددة.
4. يجب أن لا يعيق تعزيز النص سلاسسة النص إذ أن استخدام هذه الوسائل البصرية بكثرة قد يؤثر على فهم المعنى أو التركيز التواصلي للنشاط، وعليه فمن اللازم استخدام نص مترابط ومتماسك دون الإكثار الزائد من الكلمات التي اخترناها لتعزيز الشكل (كما هو مبين في الخطة الدرسية المرفقة كمثال تطبيقي عن تعزيز النص).
5. كما يعتبر إغداق المدخل مثالياً بالنسبة للأشكال اللغوية ذات القيمة التواصلية العالية ، يعد تعزيز المدخل مناسباً للأشكال اللغوية التي تصعب ملاحظتها عند التعرض الأول (كالمثنى ونون النسوة حيث يمكن استنتاج معنى التثنية وجمع التأنيث من كلمات أخرى في السياق دون إعطاء الكثير من الاهتمام للشكل اللغوي). بيد أن هذا لاينفي إمكانية استخدام تعزيز النص للأشكال اللغوية ذات القيمة التواصلية العالية مما يضفي تنوعاً في الخطط الدرسية .
6. يتم تحقيق تعزيز النص من خلال وسائل بصرية (typographical cues) ككتابة الشكل اللغوي المطلوب بخط سميك أوخط مائل أوتكبيره أووضع خط في أسفله وما إلى ذلك من وسائل التحكم بطريقة عرض الكلمات، و يمكن استخدام عدة وسائل في آن واحد ويجب أن تخضع كلمات الشكل اللغوي إلى وسائل تعزيز النص ذاتها عبر النص كله.
7. إذا كان المدخل (أي النص) يحتوي على القليل جداً من الأمثلة عن الشكل المطلوب (كمثالين أو ثلاثة)، يمكننا أن نضيف إليه المزيد منها ولكن دون إكثار (كما هو مبين في الخطة الدرسية المرفقة كمثال تطبيقي عن تعزيز النص).