اِلتحق داري الحارس ببرنامج الماجستير للدراسات العربية بجامعة تكساس قاصداً الفرصة لدراسة تدريس اللغة العربيّة لغير الناطقين بها فقد أعحبه للغاية المنهج التواصلي الذي طبَّقه الاساتذة المصريين الذين درس معهم في مصر سابقاً. فقد أراد داري أن يدرس تأثير المنهج التواصلي على تطوير المهارات اللغوية للطلاب الامريكيين غير الناطقين باللغة العربية. تكمن أصول هذا المشروع في الإدراك المشترك بين داري وبين مايكل بأنّه رغم كل المواد والموارد لتدريس غير الناطقين باللغة العربية، فقد كان يخلو هذا المبلغ من مواد وموارد كافية مقصودة لتحسين مهارة الكتابة في المستوى المتقدم بطريقة تحوّل كتابة الطالب الأمريكي من الطابع الأنجليزي إلى طابع عربي. ويهتم داري أيضاً بتاريخ الشتات الأفريقي الأسود في العالم العربي طوال العصور الوسطى، ويعالج موضوع رسالته ثورات العبيد خلال العصر العباسي وجهود الافريقيين المستعبدين السود في الانعتاق من الرق.